هو «عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة من حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان»
معلومات عــن أمه و أبوه وأعمامه .
أبوه: هو «الإمام عبد الرحمن بن الإمام فيصل». كان الإمام عبد الرحمن أصغر أولاد الإمام فيصل.
أمه: هي «سارة بنت أحمد بن محمد السديري». كانت سارة السديري صاحبة عقل وتدبير. ويروى لها شعر شعبي من" الملحون أو النبطي". وصفت الأميرة سارة السديري بالجمال وطول القامة؛ حيث كانت امرأة فارعة الطول ذات بنية كبيرة، ويُقال إن الملك عبد العزيز ورث قامته الطويلة وبنيته الكبيرة عن أُمِّه.أعمامه: هم «عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود، وسعود بن فيصل، ومحمد بن فيصل».
ولد عبد العزيز بن عبد الرحمن عام 1293هـ الموافق 1876، في مدينة الرياض في منطقة نجد في وسط الجزيرة العربية. والده عبد الرحمن بن فيصل، آخر حكام الدولة السعودية الثانية.
في السابعة من عمره عهد به والده الإمام عبد الرحمن بن فيصل إلى القاضي عبد الله الخرجي لتعليمه القرآن الكريم. وفي العاشرة من عمره تلقى تحصيله في الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، وكان والده الإمام عبد الرحمن حريصاً على تعليمه ركوب الخيل والفروسية بكل معانيها فتم له ذلك في وقت مبكر، وكان عبدالعزيز يتمتع من وقت نشأته بذكاء مفرط ففي تلك الفترة المفعمة بالأحداث المؤسفة، وقد تحالفت فيها الشدائد ضد أسرة آل سعود، كما كان يرى عمومته يتنازعون السلطة بينهم.
بعد تغلب ابن رشيد على آل سعود، واستيلائه على الرياض عام 1309هـ الموافق 1891، اتجه الإمام عبد الرحمن الفيصل بأسرته إلى البادية، يلتمس مأوى ينأى به وبمن معه، عن يد ابن رشيد. ولما صار في عرض الصحراء، استشعر من القبائل الضاربة في المناطق القريبة من الرياض، ذعرها من ابن الرشيد وتخوفها من بطشه، إن هي آوت كبير آل سعود. فانطلق بمن معه موغلاً في منازل آل مرة والعجمان، بين يبرين والأحساء. وبينما كان في انتظار الرد من الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة حاكم البحرين للسماح له بترك أسرته لديه مكث في صحراء شرق الجزيرة العربية يترقب الأحداث حين أتته الموافقة على الإقامة حيثما يشاء في المناطق الخاضعة للنفوذ العثماني بناء على شفاعة حافظ باشا المتصرف العثماني للإحساء، ولكن استقر رأيه على الإقامة في الكويت بعد أن رفُض طلبه الأول وحددت له مساعدة شهرية من العثمانيين.وقد كان اختيار الإمام عبد الرحمن الفيصل للكويت كونها المكان الأنسب لمراقبة الأحداث والتطورات السياسية في نجد والمناطق المجاورة لها، وكانت الكويت في ذلك الوقت تحت إمارة الشيخ مبارك الصباح.
وأثناء إقامة الإمام عبد الرحمن وابنه عبد العزيز بالكويت بجوار مبارك آل صباح، كانا يراقبان الأحداث من حولهما. وأعينهما على نجد، وما يدور فيها، بل كانا يستطلعان الأخبار من القادمين منها، وكان عبدالعزيز متوثباً ومستعداً لأمر جلل، كان يود أن يخوض غمار ذلك الصراع، ومما زاد الجذوة اشتعالاً في نفسه وفؤاده، أنه وصلت للإمام عبد الرحمن مكاتبات من اتباعه في نجد يحثونه على القدوم إليهم. كان الإمام عبدالرحمن قد أقام عند وصوله إلى الكويت فيما يعرف ببيت العامر؛ فمكث فيه مدة إقامته في الكويت.
نورة هي أخت عبد العزيز بن عبد الرحمن وارتبطت به برباط وثيق؛ فهي تكبره بعامٍ واحد، وكانت رفيقته عند خروج الإمام عبدالرحمن بأسرته من الرياض في أعقاب معركة المليداء في عام 1308هـ، ولعبت نورة دوراً كبيراً في شحذ همة أخيها عبدالعزيز في استعادة الرياض، وعندما خرج من الكويت نحو الرياض بكت والدته وشجعته أخته نورة، قائلة:
|
إرسال تعليق